[email protected] السبت، 23 نوفمبر 2024

التصنيفات

محمد الغزالي

السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث

بعد أن انتشرت الكثير من الفتاوى الغريبة التى تلبس على الناس دينهم، واهتمام الكثيرين بهوامش الدين وغض النظر عن أصوله، يطرح الشيخ "محمد الغزالى" فى هذا الكتاب "السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث" قضية التجديد عبر أحد أخطر زواياها وهى إعادة قراءة السنة النبوية، وإعادة ضبط آلية استنباط الأحكام منها، ويطالب بتحديد حد يفصل بين دور المحدث ودور الفقيه. وطالب أيضاً بجعل القرآن الكريم فيصلاً حاكماً فى المشتبهات والغريب من الأحاديث، ويقعد لقواعد مهمة مثل: "السلسلة الذهبية لا تشفع لمتن متهافت" و"حديث الآحاد يتأخر حتماً أمام النص القرآنى والحقيقة التاريخية والواقع العلمى"....

عن المؤلف

الشيخ محمد الغزالي (1917-1996) أحد أهم المجددين في العصر الحديث، يحمل تاريخ ما يزيد عن نصف قرن من العمل الإسلامي وهو أحد معالم الحركة الإسلامية الحديثة ورموزها، رافق نشأة الحركة الإسلامية، تحرر مبكرًا من سيطرة الأفكار الجامدة والمعتقدات الفاسدة والأيديولوجيات التي تفسد استقامة النظر والفكر والتصور، قرأ في كل الاتجاهات الإسلامية التراثية والمعاصرة، وكذلك المذاهب الوضعية – كما تدل على ذلك مؤلفاته – فكان باحثًا دقيقًا ومصلحًا ثائرًا وفقيهًا مجددًا، وجاءت مؤلفاته تمثل معالم الإحياء الإسلامي المنشود ذات رؤية خاصة تجمع ولا تفرق، تتسم بالتطور والمستقبلية اللذين يحتاجهما الفكر الإسلامي المعاصر، وتحذر من المزالق التي يمكن أن تقع فيها الدعوة الإسلامية، وربط بين المقدس والواقع –في وقت ازدهر فيه الفكر العلماني– فكتب: "الإسلام والأوضاع الاقتصادية"، و"الإسلام والمناهج الاشتراكية"، وفي محنة الحركة الإسلامية كتب: "الإسلام والاستبداد السياسي"، ثم كتب حين اتهمت الحركة الإسلامية بالتطرف "من معالم الحق"، "كيف نفهم الإسلام؟" وكتب محذرًا من عواقب الاختراق الثقافي للأمة "الغزو الثقافي يمتد في فراغنا".

كتب متعلقة